تطورات جديدة في مركب الافريقي

Partager

إضغط جام على هذه الصفحات وستصلكم كل أخبار النادي الإفريقي

يبدو أن استياء أصحاب القرار في فريق النادي الإفريقي من مردود الفريق وتراجع نتائجه في الآونة الأخيرة وخاصة بعد هزيمة الملعب القابسي لن يقف عند مجرّد العتاب وتوجيه إنذارات شفوية للإطار الفني و المسؤولين بل تعدى الأمر حاجز لفت الانتباه لتدخل الهيئة المديرة للإفريقي في اتصالات مباشرة مع أكثر من اسم تمهيدا لإعفاء المدرّب دانيال سانشاز من مهامه… آخر المعلومات التي بحوزتنا تفيد بأنّ سليم الرياحي أذم لمعاونيه ومن دون العودة إلى مديره الرياضي منتصر الوحيشي بالدخول في مفاوضات مباشرة مع جملّة من المدربين للإشراف على الفريق فيما تبقى من عمر السباق بل الأرجح ان مباراة المرسى هذا الأحد قد تكون الظهور الأخير للفرنسي دانيال سانشاز الذي بات بقاؤه في الفريق مصدر إزعاج لكل العائلة الإفريقية ما عدى الوحيشي الذي مازال يراهن على جواد خاسر… المهم في الموضوع ليس التخلي عن المدرب الفرنسي فذلك أمر عادي ويدخل في قاموس اللعبة كلما كان الفريق متخلفا عن الركب لكن اللافت في الأمر هو الوجهة التي سلكتها الهيئة المديرة للإفريقي حيث تشير مصادرنا إلى أنّ قيس اليعقوبي المدرّب السابق للفريق والمحلل الرياضي في قنوات الجزيرة الرياضية ينطلق بحظوظ وافرة للمسك بدواليب الأمور الفنية للفريق ومجرّد التفكير في هذا الاسم يتعدّى الحديث عن بنك الإفريقي بل يطال كل الأمور التنظيمية واللوجيستية في فرع كرة القدم فالرجل كان مرشحا في وقت سابق لتولي خطة المدير الرياضي لكنه توارى عن الأنظار حينها وفسح المجال لوصول منتصر الوحيشي وعودة الحديث عن اسمه في مركب الفريق ولو في خطة مدرّب لفريق الأكابر يعني ورقة ضغط كبيرة على الوحيشي الذي بدأت رقعة الانتقادات تتسع من حوله… قدوم قيس اليعقوبي ان صحّ الأمر سيكون عنوانا جديدا لصدام مرتقب بينه وبين المدير الرياضي الذي يرفض التدخل في صلاحياته ويبدو متمسكا بمدربه الفرنسي والاكيد ان اليعقوبي بطبعه الحاد ومزاجه المتقلب يرفض هو الآخر ان يعمل تحت إمرة الوحيشي وعليه فانّ حربا باردة تسير للخروج الى العلن بين منتصر الوحيشي من جهة وقيس اليعقوبي من جهة ثانية… السير في هذه الخطوة ليس له تبريرات كثيرة فإذا ما تمّت الزيجة فعلا وعاد اليعقوبي الى حديقة الإفريقي من جديد فإنّ العنوان القادم والأبرز سيكون حتما استقالة منتصر الوحيشي حتى يتفادى الإقالة…موضوع للمتابعة