الرياحي ارتكب بعض الأخطــاء لكنه أنقــذ الافريقــي من كــارثة
بطولتـــــنا تعــــــــيش كذبة اسمهـا «الاحتراف»
النجم هو الأفضل… هيمنته ستتواصل و«جنيح الصغير» استفاد من تحاليلي
التحليل يوفّر المال والشهرة… لكن لا يغنيني عن «الملاعب»
تمرد اللاعبيـن على المنتخـب «فضيحـة» وعلى المـدرب تحمّل مسؤوليته
مسيرته الاستثنائية مع فريق «الشعب» معروفة، وتحاليله الفنية في التلفزات المحلية والعربية مسموعة. وطرق ضيفنا أبواب المجد مع الافريقي خلال تسعينات القرن الماضي. وكان شاهدا على الرباعية التاريخية مع المدرب الخالد في ذاكرة الجمهور الكبير للفريق العريق «بلاتشي». وتقمص أزياء الـ«نسور». ولعب جنبا إلى جنب مع عمالقة الكرة التونسية أمثال طارق والهرقال وبن يحيى ومعلول…
هذا كلام قليل عن لاعب ومحلل فني كبير ومشهور وهو سمير السليمي المولود في عائلة توارثت عشق الجلد المدور، وحب الأحمر والأبيض. وقد عاد سمير مؤخرا من قطر لأخذ قسط من الراحة، فإستغلت «الشروق» هذه الفرصة لمحاورته. وفتحت معه كل الملفات الممكنة.
بين التدريب والتحليل
يراكم سمير السليمي تجربة طويلة اكتسبها في الميادين كلاعب وكمدرب. وكان يشق طريقه بثبات نحو النجومية في عالم التدريب، لكنه اختار دون سابق انذار أن يسلك نهجا آخر وهو التحليل الفني ظنا منه أن هذه الخطوة ستكون مؤقتة. وسيعود على إثرها إلى الملاعب غير أنه «تورط» من حيث لا يعلم. وطالت إقامته في استوديوهات التحليل أكثر من اللازم. وقد كان من الواضح أن ضيفنا يعيش بين نارين في الوقت الراهن، ذلك أنه «تفنن» في التحليل، لكن قلبه مازال معلقا في الميادين. ويقول سمير عن حالة التشتت التي يشعر بها: «لقد اقتحمت عالم التحليل الفني منذ سنة 2008. وراهنت على تجربتي الكبيرة مع الافريقي والمنتخب وأيضا في ميدان التدريب لتقديم تحاليل فنية راقية وعميقة، وأفكارا بناءة قد تساهم في وضع الإصبع على مواطن الداء، وكذلك عرض الحلول الكفيلة لتدارك النقائص الفنية في الجمعيات والمنتخبات، وتنبيه اللاعبين إلى سبل الرشاد وطريق النجاح… ومن المعلوم أن التلفزات المحلية فتحت لي الأبواب على مصراعيها للعمل بصفة منتظمة في ميدان التحليل الفني. وخضت عدة تجارب مهمة مع «نسمة» والتلفزة الوطنية و«حنبعل»… وبمرور الأيام والأعوام استسلمت للأضواء. وأصبحت عاجزا عن العودة إلى الميادين خاصة بعد أن نضجت تجربتي. وارتفعت أسهمي في التحليل. واستقطبتني إحدى أهم وأكبر المؤسسات الإعلامية التي تستحوذ على نصيب الأسد من حقوق بث المقابلات الرياضية في العالم وهي قنوات «بان سبور». ولا يخفى على أحد أن قنوات الناصر الخليفي تتمتع بصيت كبير. وتمنح العاملين فيها شهرة واسعة. كما توفر لهم كل الوسائل لتقديم مادة رياضية عالية الجودة، وهذا فضلا عن الامتيازات المالية المغرية. ولا ننسى أننا نعمل مع كبار اللاعبين والمحللين الفنيين في العالم. وأعتقد شخصيا أن التحليل الفني في مؤسسة ذكرها على كل لسان، وفي كل مكان يغري بمواصلة المشوار طالما أن هذه المهنة تضمن الشهرة والرفاه والمال. وتجعل صاحبها بمنأى عن المشاكل والضغوطات التي يعيشها يوميا المدرب، ولكن رغم كل هذا الامتيازات والاغراءات، فإنني أشعر بلهفة كبيرة، ورغبة منقطعة النظير للرجوع إلى عالم التدريب في أقرب الآجال بعد أن سرق مني التحليل وقتا كثيرا حتى أن ذكر اسمي في الأوساط الرياضية أصبح يقترن بالتحاليل الفنية فحسب. وبت أخشى على مسيرتي التدريبية. بقي أن نشير إلى أن الكفاءات التونسية فرضت نفسها بقوة في الإمارة القطرية التي وجدنا فيها حفاوة كبيرة، ومعاملة مميزة. ولاحظت شخصيا أننا المحللين الفنيين والمعلقين والإعلاميين التونسيين… في قطر يتحدثون كرة فحسب. ولا تهمهم مطلقا بقية المسائل كالسياسة … وغيرها من المواضيع الجانبية.
cliquer sur les deux annonces une seule fois pour fermer cette fenêtre
وجه مدرب النادي الإفريقي الدعوة إلى 19 لاعبا لتمثيل الفريق في مباراته في إطار ذهاب الدور التمهيدي من دوري أبطال إفريقيا والذي سيجمعه بفريق جمعية تاندا الايفواري..
عاطف الدخيلي / سيف الدين الشرفي / سيف تقا / بلال العيفة / عبد القادر الوسلاتي / سليمان كوليبالي / أحمد خليل / وسام بن يحيى / شهاب الجبالي/مهدي الوذرفي/ ستيفان حسين ناطر /التيجاني بلعيد/ غازي العيادي / بسام الصرارفي / لسعد النويوي / سيف الدين الجزيري / إبراهيم الشنيحي / عماد المنياوي / صابر خليفة .
وتنطلق المباراة على الساعة 14:00 وستكون منقولة على الوطنية 1.
وتذكير فقد تعرض مهاجم النادي الافريقي صابر خليفة الى اصابة في تمارين يوم الجمعة، وقد خضع الدولي التونسي الى فحوصات طبية اليوم السبت لتحديد مصير مشاركته في المباراة ويعتبر توجده في القائمة اللاعبين المدعوين لمباراة تاندا الايفواري بشرى سارة لجماهير نادي باب الجديد نظرا لمكان صابر في مجموعة.
تعرض صابر خليفة الى اصابة في تمارين الجمعة قد تحرمه من المشاركة في مباراة تاندا الايفوراي لحساب ذهاب الدور الاول من دوري أبطال افريقيا.
ومن المنتظر أن يخضع الدولي التونسي الى فحوصات طبية اليوم السبت لتحديد مصير مشاركته في المباراة.
ويلتقي النادي الافريقي مع تاندا يوم الاحد بداية من الساعة 14:00 بملعب رادس وبحضور 20 الف محب
تعرض صابر خليفة الى اصابة في تمارين الجمعة قد تحرمه من المشاركة في مباراة تاندا الايفوراي لحساب ذهاب الدور الاول من دوري أبطال افريقيا.
ومن المنتظر أن يخضع الدولي التونسي الى فحوصات طبية اليوم السبت لتحديد مصير مشاركته في المباراة.
ويلتقي النادي الافريقي مع تاندا يوم الاحد بداية من الساعة 14:00 بملعب رادس وبحضور 20 الف محب
مع إقتراب موعد الجلسة العامة الإنتخابية للجامعة التونسية لكرة القدم و التي من المنتظر إقامتها في شهر مارس ، يبدوا ان المنافسة ستكون على اشدها ؛ وديع الجريء المتمسك للتقدم إلى ولاية اخرى و بين ماهر بن عيسى الرئيس السابق للمستقبل الرياضي بالمرسى ، و المفاجئة هي الرئيس السابق للجامعة التونسية لكرة القدم 'حمودة بن عمار ' وهو بصدد إعداد قائمة تحتوي على عديد الوجوه الرياضية المعروفة على الساحة و التي يشهد لها بالكفاءة ..
يكشف غدا المدرب الهولندي روود كرول النقاب على تحضيرات النادي الافريقي للقاء ذهاب الدور الأول من مسابقة رابطة الأبطال الإفريقية الذي سيجمع الأحمر والأبيض عشية الأحد القادم بنادي تاندا الإيفواري خلال ندوة صحفية .
أما تحضيرات الفريق فقد كان مسرحها ملعب رادس للابتعاد عن ضغط الأحباء .وباستثناء حصة اليوم فإن الاطار الفني قرر حرمان الاعلاميين و الجمهور من متابعة ما تبقى من تحضيرات للقاء الأحد للمحافظة على تركيز مجموعته في أول مصافحة قارية هذا الموسم يطمح الافارقة أن يضمنوا خلالها ورقة التأهل من تونس بالذات .
شكوك حول الوسلاتي
الى غاية كتابة هذه الاسطر لم تتأكد بعد مشاركة عبد القادر الوسلاتي احد الاسماء التي اثارت اعجاب كرول رغم المجهود الذي يبذله صحبة الاطار الفني وهذلك بسبب تبعات رحلة ‘شان ‘ رواندا رغم تماثله للشفاء و عودته للمجموعة في حصة الثلاثاء .
في المقابل ولئن يرجح أن يحافظ الهولندي على عناصر الخط لخلفي وكذلك الشأن في الهجوم فإن الغموض يتعلق بخط الوسط وهو محور منافسة بين غازي العيادي وأحمد خليل وحسين ناطر والثنائي الأخير ينطلق بحظوظ كبيرة لبدء المواجهة.
محاولة أخرى
قوبل قرار وزارة الداخلية الترخيص ل15 الف متفرج لمتابعة لقاء الاحد عوضا عن طلب هيئة الافريقي المتمثل في 55 الف تذكرة بالاستياء من مسؤولي الاحمر و الابيض الذين يرون العدد المسموح به قليلا جدا مقارنة بالقاعدة الجماهيرية لناديهم .وعلى هذا الاساس يبدو أن الهيئة لن تستسلم حيث تبيم أن نبيل السبعي رئيس اللجنة القانونية طلب مقابلة وزير الداخلية للنظر في امكانية رفع العدد الى 30 الفا
الرياحي ارتكب بعض الأخطــاء لكنه أنقــذ الافريقــي من كــارثة
بطولتـــــنا تعــــــــيش كذبة اسمهـا «الاحتراف»
النجم هو الأفضل… هيمنته ستتواصل و«جنيح الصغير» استفاد من تحاليلي
التحليل يوفّر المال والشهرة… لكن لا يغنيني عن «الملاعب»
تمرد اللاعبيـن على المنتخـب «فضيحـة» وعلى المـدرب تحمّل مسؤوليته
مسيرته الاستثنائية مع فريق «الشعب» معروفة، وتحاليله الفنية في التلفزات المحلية والعربية مسموعة. وطرق ضيفنا أبواب المجد مع الافريقي خلال تسعينات القرن الماضي. وكان شاهدا على الرباعية التاريخية مع المدرب الخالد في ذاكرة الجمهور الكبير للفريق العريق «بلاتشي». وتقمص أزياء الـ«نسور». ولعب جنبا إلى جنب مع عمالقة الكرة التونسية أمثال طارق والهرقال وبن يحيى ومعلول…
هذا كلام قليل عن لاعب ومحلل فني كبير ومشهور وهو سمير السليمي المولود في عائلة توارثت عشق الجلد المدور، وحب الأحمر والأبيض. وقد عاد سمير مؤخرا من قطر لأخذ قسط من الراحة، فإستغلت «الشروق» هذه الفرصة لمحاورته. وفتحت معه كل الملفات الممكنة.
بين التدريب والتحليل
يراكم سمير السليمي تجربة طويلة اكتسبها في الميادين كلاعب وكمدرب. وكان يشق طريقه بثبات نحو النجومية في عالم التدريب، لكنه اختار دون سابق انذار أن يسلك نهجا آخر وهو التحليل الفني ظنا منه أن هذه الخطوة ستكون مؤقتة. وسيعود على إثرها إلى الملاعب غير أنه «تورط» من حيث لا يعلم. وطالت إقامته في استوديوهات التحليل أكثر من اللازم. وقد كان من الواضح أن ضيفنا يعيش بين نارين في الوقت الراهن، ذلك أنه «تفنن» في التحليل، لكن قلبه مازال معلقا في الميادين. ويقول سمير عن حالة التشتت التي يشعر بها: «لقد اقتحمت عالم التحليل الفني منذ سنة 2008. وراهنت على تجربتي الكبيرة مع الافريقي والمنتخب وأيضا في ميدان التدريب لتقديم تحاليل فنية راقية وعميقة، وأفكارا بناءة قد تساهم في وضع الإصبع على مواطن الداء، وكذلك عرض الحلول الكفيلة لتدارك النقائص الفنية في الجمعيات والمنتخبات، وتنبيه اللاعبين إلى سبل الرشاد وطريق النجاح… ومن المعلوم أن التلفزات المحلية فتحت لي الأبواب على مصراعيها للعمل بصفة منتظمة في ميدان التحليل الفني. وخضت عدة تجارب مهمة مع «نسمة» والتلفزة الوطنية و«حنبعل»… وبمرور الأيام والأعوام استسلمت للأضواء. وأصبحت عاجزا عن العودة إلى الميادين خاصة بعد أن نضجت تجربتي. وارتفعت أسهمي في التحليل. واستقطبتني إحدى أهم وأكبر المؤسسات الإعلامية التي تستحوذ على نصيب الأسد من حقوق بث المقابلات الرياضية في العالم وهي قنوات «بان سبور». ولا يخفى على أحد أن قنوات الناصر الخليفي تتمتع بصيت كبير. وتمنح العاملين فيها شهرة واسعة. كما توفر لهم كل الوسائل لتقديم مادة رياضية عالية الجودة، وهذا فضلا عن الامتيازات المالية المغرية. ولا ننسى أننا نعمل مع كبار اللاعبين والمحللين الفنيين في العالم. وأعتقد شخصيا أن التحليل الفني في مؤسسة ذكرها على كل لسان، وفي كل مكان يغري بمواصلة المشوار طالما أن هذه المهنة تضمن الشهرة والرفاه والمال. وتجعل صاحبها بمنأى عن المشاكل والضغوطات التي يعيشها يوميا المدرب، ولكن رغم كل هذا الامتيازات والاغراءات، فإنني أشعر بلهفة كبيرة، ورغبة منقطعة النظير للرجوع إلى عالم التدريب في أقرب الآجال بعد أن سرق مني التحليل وقتا كثيرا حتى أن ذكر اسمي في الأوساط الرياضية أصبح يقترن بالتحاليل الفنية فحسب. وبت أخشى على مسيرتي التدريبية. بقي أن نشير إلى أن الكفاءات التونسية فرضت نفسها بقوة في الإمارة القطرية التي وجدنا فيها حفاوة كبيرة، ومعاملة مميزة. ولاحظت شخصيا أننا المحللين الفنيين والمعلقين والإعلاميين التونسيين… في قطر يتحدثون كرة فحسب. ولا تهمهم مطلقا بقية المسائل كالسياسة … وغيرها من المواضيع الجانبية.
عاد الثالوث الدولي بعد عودة المنتخب من رواندا في بداية هذا الاسبوع وقد منح المدرب كل من سيف الجزيري وأحمد خليل وعبدالقادر الوسلاتي راحة يومي الاثنين والثلاثاء لتكون العودة للتمارين مع المجموعة امس الاربعاء وسيدخل هؤلاء في الحسابات للمباراة المنتظرة ضد هلال مساكن مساء السبت المقبل بملعب الهلال وأكيد ان كل منهم سوف يدخل في منافسة شرسة وكبيرة في ظل الرصيد البشري الكبير والموجود على ذمة الجهاز الفني وفي ظل وجود مدرب جديد وبطريقة وعقلية جديدة سوف تكون كل الاحتمالات واردة وممكنة وما على هؤلاء الا احراج مدربهم .
المعروف ان كرول قد خصص الفترة الماضية منذ تعاقد مع النادي الافريقي لمعاينة مباريات الفريق في مرحلة الذهاب حتى يتعرف على مستوى كل لاعب ورغم ان خليل لم يلعب كل المباريات الا ان الفني الهولندي قد اعجب بهذا اللاعب اعجابا كبيرا ولا يعرف هل انه سيعود للتشكيلة الاساسية في قادم المباريات ام ان وجود العديد من اللاعبين في منطقة الوسط سوف يصعب من دخول احمد خليل للتشكيلة الاساسية؟ وما عليه الا ان يقاتل مثل بقية الشبان الاخرين خاصة وان المالي ديارا قد حجز لنفسه مكانا في التشكيلة بفضل اسمه وخبرته وخاصة المستوى الذي اظهره هذا الاسبوع في التمارين.
يكثف المدرب من توصياته اليومية قبل واثناء وحتى بعد التمارين اذ لكل لاعب دور محدد على الميدان بداية من حارس المرمى المطالب بالتمرير القصير في اغلب الوقت لأجل الاحتفاظ بالكرة وحرمان المنافس منها ووصولا الى الخط الخلفي وطريقة الخروج السليم وعدم التشتيت وابعاد الكرة على ان يتمركز لاعبو الوسط التمركز الصحيح لأجل تسهيل مهمة حامل الكرة فيما يكون التحرك وتغيير المراكز بالنسبة للمهاجمين ومعروف ان كرول ابن المدرسة العريقة والهجومية أجاكس التي كانت هي برشلونة بداية السبعينات اين الكرة الشاملة والسيطرة ليس في هولندا فقط بل حتى في أوروبا .
بالتوازي مع العمل اليومي والتمارين المتنوعة هناك تحفيز متواصل للمجموعة حتى يكون التركيز على أشده في اللقاء المرتقب ضد هلال مساكن مساء السبت المقبل فهلال مساكن سوف يلعب مباراة العمر ومثل هذه الفرص تأتي مرة ولا بد ان يقدم فيها صاحب الارض والجمهور كل ما يملك لأجل الدفاع على حظوظه ثم ان الملعب قد يعيق الافريقي لذلك طالب المدرب وكل جهازه المساعد المجموعة ببذل كل ما في وسعها يوم المباراة التي لن تكون سهلة وحتى تكون المنافسة مفتوحة بين كل اللاعبين فان الفريق الذي سيلعب مباراة الكاس لن يعرف الا في الحصة الاخيرة والتي ستكون يوم الجمعة.
يركز المدرب كثيرا على عمله ويعطي كل لاعب حقه وينصح ويوجه الصغير والكبير ولكن ما يلفت الانتباه انه مهتم اكثر بكل الشبان ولا يعرف هل انه قد لاحظ ان هؤلاء لهم المستوى المطلوب ام ان رود كرول له قناعة بكون اللاعب الشاب والصاعد هو الافضل على مستوى التطبيق وتنفيذ التعليمات ام ان الهولندي قد وجد فعلا جيلا جديدا في النادي الافريقي قد حان وقته ولا بد من منح الثقة له وبقطع النظر على قناعات الهولندي واختياراته فان الفريق يبحث قبل كل شيء على العودة الى سكة الانتصارات والاقتراب من أصحاب القمة بعد بداية موسم كارثية
لم يخيّب النادي الإفريقي آمال عشاقه، بعد أن وفق عشية السبت في التأهل إلى ثمن نهائي الكأس إثر إزاحته لاتحاد بن قردان في الدور السادس عشر. فوز مع أداء مقنع في أغلب ردهات المواجهة،تزامن مع أول ظهور للمدرب الجديد رود كرول الذي أحسن التعامل مع المجموعة الموضوعة على ذمته ووفق في تطوير الأداء الهجومي الذي يشهد تطورا ملحوظا
إنتظر أحباء الافريقي بفارغ الصبر القائمة الافريقية التي سيغوض بها الفريق المغامرة القارية على أمل أن تكون معززة بأغلب النجوم. القائمة الإفريقي التي وقع نشرها على الصفحة الرسمية للفريق شهدت غياب المنتدب الجديد النيجير أوبانور و إقتصر خط دفاع الافرقي على 5 أسماء بإحتساب حمزة العڨربي الذي لازال لم يعد لسالف نشاطه بعد
هيئة النادي الإفريقي عللت فسخها لعقد الجزائري هشام بلقروي بالعقوبة المسلطة عليه من الكاف في المسابقة الافريقية لتفاجئ الجميع بإنتدابها لمدافع أجنبي لم يقع إدراجه في القائمة الافريقية !
نقطة تتطرح أكثر من نقطة ستفهام ؟
بعد أن شرع المدرب الجديد للنادي الإفريقي رود كرول في فرض استراتجية عمل جديدة وتقيم الموجود من الرصيد البشري المتوفر في فريق باب جديد وبعد ان حصل على ضوء الأخضر من رئيس النادي السيد سليم الرياحي بدأ في غربلة كبيرة ربما ستطال نجوم الفريق الذين ينوي كرول عدم ادخالهم في سياسته الجديدة نحو تكوين فريق جديد و قوي في ضرف وجيز يقدر على الذهاب بعيدا في المنافسة الإفريقية و بحسب مصادر سيكون النويوي في موفى جوان خارج الحسابات و خاصة بعد أن تم إبعاده عن القائمة الإفريقية للفريق
بقدرة قادر، انقلبت حملات التمجيد للمدافع النيجيري للنادي الإفريقي، إيرهون أوبانور، إلى حملات تشكّك في مستواه الفنّي و في قدرته على تقديم الإضافة.
و لا يعرف هل أنّ هاته الحملات بريئة تعكس عقد اقتناع فعلي بإمكانياته أم طريقة لتسويق “فشل” الهيئة المديرة في تأهيل اللاعب بعد اعتراض فريقه النيجيري أبيا واريورز على هاته الصفقة باعتباره المالك الحقيقي لوثيقة الانتقال الدوليّة للاعب …
و سواء تعلّق الأم بالحالة الأولى أو الثانية، فإنّ إدارة النادي الإفريقي أثبتت من جديد عدم احترافيّتها حيث سيخوض الفريق النصف الثاني من الموسم الحالي (بطولة و كأس تونس و رابطة الإفريقيّة أورنج) بثلاثة لاعبين فقط هم بلال العيفة، سيف تقا و سليمان كوليبالي…
و كان النادي الإفريقي فسخ عقده مدافعه المحوري الجزائري هشام بلقروي من أجل تأهيل لاعب خط الوسط المالي أبوبكر ديارا كما فوت في علاء الدين البوسليمي للملعب التونسي، الأمر الّي أثار استغراب الجميع في ظلّ نقص الحلول في محور الدفاع.