فاجأ مكتب الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة ليلة أمس هيئة النادي الإفريقي وجماهيره بقرار حرمان الفريق من جماهيره لثلاث مباريات ستجمع الفريق بالملعب القابسي والنجم الساحلي واتحاد بن قردان،وذلك على خلفية تقرير أمني أشار إلى وجود أعمال شغب خارج الملعب بعد نهاية مباراة الملعب التونسي.
رشيد الزمرلي الناطق الرسمي باسم نادي باب الجديد أكد في تصريح ل"الصباح نيوز" استغراب هيئة الفريق من هذا القرار الغريب والمريب خاصة وأن الرأي العام قد تابع المباراة بصفة مباشرة ولم يلحظ أي أعمال شغب داخل الملعب من شأنها أن تعرّض الفريق إلى هذه العقوبة القاسية وهو ما أكدته تقارير حكم المواجهة ومندوب الرابطة والجامعة وهو ما يشير إلى أن أطرافا تسعى إلى استهداف الفريق وحرمانه من قوته الأولى هي من دبرت هذا القرار الظالم.
وأضاف الزمرلي بأن ما أثار استغرابه أكثر هو دفع أياد مجهولة إلى الاستنجاد بتقرير أمني لمعاقبة الفريق الذي لا يمكن أن يتحمل بأي حال من الأحوال مسؤولية أحداث قد تكون حصلت خارج أسوار الملعب.
وختم الناطق الرسمي للإفريقي مداخلته بالتأكيد على أن قرار الويكلو قد أثر كثيرا على معنويات اللاعبين والهيئة المديرة التي تواجه منذ الصائفة الماضية حربا بلا هوادة وتضييقات بالجملة كان آخرها حرمان الفريق من جماهيرها لست مباريات كاملة بين نهاية الموسم المنقضي وبداية الموسم الحالي وهو ما يؤكد استهداف الفريق،طالبا من لجنة الاستئناف أن ترفع هذه المظلمة على الفريق خاصة وأن مستنداته ضعيفة وغاياته مكشوفة.
cliquer sur les deux annonces une seule fois pour fermer cette fenêtre
ساءت أحوال النادي الافريقي.. وساءت معها وضعية رئيسه سليم الرياحي الذي أدار له الحظ ظهره مؤخرا باعتبار ان النتائج لم تكن في مستوى الامال والانتظارات ما يعتبر نكسة بالنسبة إلى الرياحي الذي راهن على النتائج الرياضية ليحقق مكاسب «سياسية»!! ومصاعب الافريقي تزيد من معاناة الرياحي الذي تحاصره الضغوطات من كل جانب وتهدد مستقبله «الرياضي والسياسي» على حدّ سواء.. وهو يخشى بالأساس ان ينهار الجدار الذي يحميه والذي يمثله «جمهور الافريقي» فتصبح ايامه معدودة... واليوم من الواضح أن الأجواء صلب الفريق متوترة الى أبعد حدّ ما جعل عديد الأحباء يتحدثون عن «مؤامرة وصابوطاج».. ومن الواضح تماما أن عدة أطراف تريد ضرب رضا الدريدي الرجل القوي حاليا وحليف الممرن سيموني لأنها تعتقد انه تغوّل وأصبح رقما صعبا.. والرياحي نفسه يعتبر «نظرية المؤامرة» لذيذة.. وهي تروق له ولحاشيته وتعطيه إنطباعا ـ خاطئا مع الأسف ـ بأنه أذكى وأقوى من خصومه وأنه يعرف كل شيء!! ولكن سليم الرياحي خائف ومتردد وحائر.. وهو يخشى على مستقبله.. ولا يثق إلا في قلة قليلة من حاشيته... ومن يخاف محيطه لا يمكن أن يفكر في التغيير مهما كان وضعه بائسا!!
والممرن سيموني وجه «رسالة مشفرة» نسبيا اثر الهزيمة ضد الشبيبة عندما قال «أتمنى ان يغضب اللاعبون مثلما أنا غاضب» بما معناه ان بعض اللاعبين لم يبدوا الغيرة والحماس والخوف اللازمة على ألوان النادي!!! سيموني قالها بطريقة غير مباشرة وباعتقادنا ان قول الحقيقة وازعاج الناس افضل من الكذب لإرضائهم.
يتردد في كواليس النادي الافريقي ان سليم الرياحي جهز نفسه لكل الاحتمالات وانه اعدّ الخطة المناسبة لاحتواء الغضب الجماهيري اذا لم يوفق الفريق في تنقله الى الجزائر لمواجهة المولدية وذلك باقالة الممرن سيموني وايجاد معوض كفء يمكن ان يحصل حوله شبه اجماع... ورغم ان عديد الاطراف المؤثرة تضغط لاعادة شهاب الليلي الى الحديقة «أ» فإن أطرافا اخرى تقترح ان يكون عمار السويح هو البديل خاصة وان الافريقي كان على وشك انتدابه مرتين في السنوات الأخيرة... ونحن نورد الخبر باحتراز اذ لا احد صلب الافريقي قادر حاليا على الخوض في مستقبل سيموني الذي تتطلب ازاحته توفير مئات الملايين!!
لئن وقع اللاعب حسم الحباسي رسميا الجمعة على عقد انتقاله من النادي الصفاقسي الى النادي البنزرتي الا أن مصادر مطلعة قالت لموقع تونس الرياضة ان التحاقه بالنادي البنزرتي ليس الا محطة للتمويه وفترة انتقالية تسبق انتقاله المرتقب في الميركاتو الشتوي القادم الى الترجي.
وحسب مصادرنا فان هنالك اتفاق مسبق بين ادارة الترجي واللاعب ووكيل أعماله وأيضا هيئة عبد السلام السعيداني على صفقة الحباسي خاصة أن حمدي المدب وعد نظيره في صفاقس منصف خماخم بألا ينتدب الترجي الحباسي اثر الضجة الحاصلة بعد فسخ عقده في شهر جويلية الفارط..كما أن الحاجة الماسة لهيئة النادي البنزرتي للأموال تجعل منها موافقة على مبدأ التفويت في الحباسي بمجرد قدوم الميركاتو الشتوي خاصة أنه لن يتسنى له اللعب قانونيا الا في شهر نوفمبر..للمتابعة.
قررت إدارة النادي الإفريقي إستئناف قرار مكتب الرابطة والقاضي بمعاقبة الفريق بخوض 3 مقابلات دون حضور الجمهور.
وأعرب رئيس لجنة التنظيم فهمي العميري عن إستغرابه من القرار الذي تم اتخاذه ضد النادي متّهما أعضاء مكتب الرابطة الوطنية باللاحيادية في إتخاذ القرارات.
قررت إدارة النادي الإفريقي إستئناف قرار مكتب الرابطة والقاضي بمعاقبة الفريق بخوض 3 مقابلات دون حضور الجمهور.
وأعرب رئيس لجنة التنظيم فهمي العميري عن إستغرابه من القرار الذي تم اتخاذه ضد النادي متّهما أعضاء مكتب الرابطة الوطنية باللاحيادية في إتخاذ القرارات.
في خطوة مفاجئة قرر المهاجم الكونغولي مات موسيلو التراجع عن الاتفاق الذي جمعه بمسؤولي النادي الإفريقي حيث طالب اليوم بخلاص مستحقاته المقدرة بـ350 ألف يورو )800 ألف دينار تونسي( أو إشعار الفيفا بخصم 6 نقاط من رصيد نادي باب الجديد.
الإفريقي كان قد فوت أجال الخلاص التي حددت ليوم 23 نوفمبر الماضي قبل أن يتوصل مسؤولوه إلى اتفاق معنوي مع اللاعب يقضي بإمهالهم شهرا للإيفاء بالتزاماتهم قبل أن يغير رأيه دون سابق إنذار.
وتؤكد مصادر من هيئة الأحمر والأبيض لحقائق أون لاين أن موسيلو وقع تحريضه من بعض الأطراف التونسية حتى يقدم على هذه الخطوة.
ويشار إلى أن رئيس النادي الإفريقي سليم الرياحي قد وفر المبلغ المطلوب وتجري الاتصالات مع البنك المركزي التونسي من أجل إيداعه في حساب اللاعب الكونغولي علما وأنه لو توفق الأفارقة في إيداع المبلغ بالتوازي مع إشعار الفيفا فإن الإفريقي لن يعاقب.