lundi 9 mars 2015
05:26

استفزازات... تصريحات نارية وأشياء أخرى

Partager
إضغط جام على هذه الصفحات وستصلكم كل أخبار النادي الإفريقي
بعيدا عن التصريحات «الشعبوية» التي ينادي أصحابها بأن الشباب هم الأولى يجني ثمار «الثورة» وأنه لا مفر من ابعاد «الشيوخ» أثبتت التجربة (في كرة القدم على الأقل) ان العبرة بالكفاءة وأنه لا فرق من «كبار» المسؤولين و«صغار» المسيرين الا باالقدرة على ضبط النفس والقيام بالواجب على أحسن وجه. صفقنا جميعا للقرارات الوزارية «الثورية» التي حالت أكثر من مسؤول «قديم» من منصبه لفسح المجالات للطاقات الشابة لتتسلم المشعل وتنهض بالرياضة التونسية. دون المأمول في الجامعة التونسية لكرة القدم تم انهاء مهام الكاتب العام القدير رضا كريم بعد حوالي ثلاثة عقود من العمل المتواصل... وفي الجمعيات حصلت «ثورة» مشابهة (في الظاهر على الأقل) حيث ظهر في الواجهة أكثر من مسؤول شاب طموحاته بلا حدود وسط ترحيب كبير من الجمهور الذي أصبح يمقت بعض «الوجوه القديمة». علقنا آمالا عريضة على المسؤولين «الصاعدين» لفتح صفحة جديدة ونسيان الخلافات القديمة والمساهمة في تهدئة الأجواء وانهاء حرب الـ100 عام بين الجمعيات «الكبيرة»... غير أن المسؤولين الجدد أو السواد الأعظم منهم لم يكونوا في مستوى الانتظارات. خروج عن النص في سوسة مثلا أثار التحاق حسين جنيح وزياد الجزيري بإدارة النجم (في خطتي مدير تنفيذي ومدير رياضي) ضجة كبيرة في جوهرة الساحل وكانت الأماني كبيرة ليستغل جنيح «الصغير» المكانة الخاصة التي تحظى بها عائلته ليساهم في صنع الفرح في سوسة، تماما كما فعل والده عثمان جنيح الرجل الذي ترك بصمات واضحة في تاريخ النجم. حسين والجزيري قدما الكثير للنجم الساحلي ولعبا دورا بارزا في عقد الصفقات وتحقيق بعض النجاحات خاصة على مستوى كأس تونس لكنهما في المقابل عجزا عن ضبط النفس وخرجا عن النص في أكثر من مناسبة عبر التصريحات النارية وهو ما جعل جنيح «الصغير» عرضة لعقوبة قاسية مؤخرا بعد ان أدلى بتصريح غريب شبّه فيه الحكام بـ«الارهابيين».

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire