jeudi 5 mars 2015
13:36

«ضربني وبكى سبقني وشكى»

Partager
إضغط جام على هذه الصفحات وستصلكم كل أخبار النادي الإفريقي
طالعتنا مختلف وسائل الإعلام بانسحاب المدير التنفيذي للنجم الساحلي حسين جنيح من دفة التسيير والجميع سمع تصريحه والذي لن نعود له اليوم فقد أخذ متسعا من التعاليق أما ما يهمنا في هذا المقال هو أن حسين جنيح يتحدث عن «الوسخ» والظلم ويتصرّف ويتحدث كأي محب عادي لا كمسؤول ويبدو أنه لم يأخذ شيئا من والده في التسيير وربما النقطة التي تجمعهما هو حبهما للنجم. وبما أن الحكم الدولي سعيد الكردي أشار على ورقة التحكيم إلى اعتداء جنيح على الحكم المساعد كمال عبد المومن فإن الرابطة ستضطرّ لتطبيق ما ينص عليه الفصل 44 من المجلة التأديبية في الجدول (E) والذي بمقتضاه سيقع تسليط عقوبة بـ24 شهرا وخطية مالية بـ3000 دينار وهذا الانسحاب هو عملية استباقية ومحاولة للتأثير على الرابطة لعلها تجد مخرجا مرة أخرى في إصدار قرارها فقد تعودنا هذا الموسم على غرائب ما أنزل الله بها من سلطان في تحريف تطبيق القانون. النجم الساحلي استفاد من أخطاء الحكام أو سوء تقديرهم وجميعنا يتذكّر ضربة الجزاء الشهيرة التي منحها وليد الجريدي في سوسة ضد نادي حمام الأنف وكان يومها نفس المساعد (عبد المومن) في تلك المباراة ثم هل حصل الاقتناع بأن الهدف الذي سجله بوغطاس في صفاقس صحيح؟ عندما يتحدث «حسين» عن المساعدين ألم يحاول منذ موسمين الاتصال بحسين الحمروني في الحمامات عن طريق حكم مساعد دولي سابق ليطلب «حقه»؟ عقوبات قاسية إضافة لتسجيل اسم حسين جنيح على ورقة التحكيم للاعتداء على الحكم المساعد ولتسجيل رمي المقذوفات فإن الحكم الكردي دوّن اسم الدكتور جلال كريفة لتلفظه بكلام بذيئ تجاه طاقم التحكيم وهو ما سيكلفه عقوبة بخمس مقابلات وخطية مالية بـ1500 دينار أما اللاعب بغداد بونجاح وبسبب دفعه المتعمد للحكم فإنه سيخضع لعقوبة بثماني مقابلات وخطية مالية قدرها ثلاثة آلاف دينارا.

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire