samedi 24 octobre 2015
08:54

ضحايا «الدربي» بلا نهاية!!!

Partager
إضغط جام على هذه الصفحات وستصلكم كل أخبار النادي الإفريقي
تابع سليم الرياحي المحاسبة وتسليط العقوبات عقب مقابلة الدربي الأخيرة فقد كان الضحيّة الأولى رئيس لجنة التنظيم ومن معه حيث وقعت إقالته وتمّ تكليف شهاب الخياري بتعويضه وسبق للخياري أن عمل في الهيئة وهو من الأشخاص الذين ساعدوا في إعادة بناء الفريق قبل 7 سنوات أمّا الضحيّة الثانية فكان مدرّب الفريق دانيال سانشاز الذي عوّض بنبيل الكوكي فيما كانت الضحيّة الثالثة الإعلام فقد قرّرت إدارة الإفريقي عقب اجتماع يوم الأربعاء عدم التعاون لاحقا مع كل من الحوار التونسي وإذاعة جوهرة. وباعتقادنا فإن هذا القرار لم يكن سليما بالمرّة وكان على سليم الرياحي طلب حق الردّ في المؤسّستين والدفاع عن الفريق بدل المقاطعة لأن جمهور الإفريقي من حقّه عندما يشاهد أي برنامج أن يشاهد أو يستمع إلى تصاريح لاعبيه. كما أن هذا القرار من شأنه أن يسبب مشاكل قانونية بما أن الحوار التونسي دفعت مقابلا ماليّا من أجل الحصول على تصريحات وصور مقابلات الإفريقي ولا يمكن منعها. وباعتقادنا فإن عقاب هذه القناة يتجاوز حدود الغضب عمّا صدر خلال اخر حلقة بقدر ما يهمه وجود منتصر الوحيشي في هذه القناة والذي كان عليه التحفّظ عندما وقع التطرّق إلى مقابلة الدربي باعتبار أنه قبل 4 أشهر كان يعمل في النادي الإفريقي وليس منطقيّا اليوم أن يحلّل مقابلات الفريق فإن دافع عن الإفريقي فسيغضب الفرق الأخرى وإن نقد الإفريقي فإن الجماهير ستعتبر ذلك تنكّرا للنادي. من سيدفع الثمن من اللاعبين؟ كلّ المكوّنات التي تتداخل في النشاط الرياضي تعرّضت إلى العقوبة عقب مقابلة الدربي ولم يبق غير اللاعبين فمن سيتحمّل تبعات المقابلة الأخيرة؟ فالعقوبات قد تكون رياضية من خلال خسارة لاعب أو اثنين لمكانه الأساسي أو من خلال العقوبات الماليّة ولكن نعتبر أن الرياحي مطالب اليوم بتفعيل مجموعة من القرارات فخلال دورة اتحاد شمال إفريقيا طرد مراد الهذلي وسلّطت عليه عقوبة ولكن ما حدث للهذلي لم يستوعبه باقي اللاعبين بدليل أن الميكاري طرد بطريقة غريبة أيضا وفي لقطة مجانيّة وهذا ما يحتّم معاقبته حتى يتفادى الفريق مثل هذه العقوبات التي تعيق الفريق وتجعل من شبه المستحيل أحيانا تحقيق الانتصارات. من سيلعب على اليسار؟ مبدئيّا سيكون من الصعب أن يكون هشام بلقروي حاضرا في لقاء جرجيس رغم أن المؤشّرات الأولى تؤكد أنّه سيتماثل للشفاء نهائيّا ولكن بحكم أنّه يركن إلى الراحة ولم يتدرّب منذ أيّام فإن الإطار الفنّي قد يبقيه ضمن الاحتياطيين حتى يكون قادرا على اللعب 90 دقيقة كما جرت العادة وهذا يعني اليّا أن علاء البوسليمي سيكون أساسيا في المقابلة القادمة، وسبق للبوسليمي أن تدرّب بإشراف نبيل الكوكي وذلك خلال الموسم الماضي مع قوافل قفصة والكوكي يعلم أنّه لا يحسن اللعب في دور ظهير أيسر وخلال معظم المقابلات عوّل عليه في محور الدفاع ما يجعل التنافس قائما بخصوص مركز الظهير الأيسر في غياب ياسين الميكاري المعاقب. فعلاء بن دحنوس أبعده المدرّب دانيال سانشاز عن المنافسة ولم يوجّه له الدعوة إلا خلال مقابلة واحدة ولا نعتقد أن الكوكي سيمنحه الفرصة وأسامة الحدّادي لم يتماثل بعد للشفاء كما أن الحلول الأخرى شبه منعدمة وهو ما يعني أن الإطار الفني قد يعوّل على بن دحنوس أو البوسليمي مكرها وبدرجة أقل وسام بن يحيى.

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire