صابر خليفة لاعب كبير برتبة رئيس جمعية !

Partager

إضغط جام على هذه الصفحات وستصلكم كل أخبار النادي الإفريقي

فرض صابر خليفة نفسه نجما للموسم الماضي وكان صاحب الفضل الأول في وصول النادي الإفريقي اثر 30 جولة إلى التتويج بالبطولة بعد غياب ست سنوات.. خليفة ضرب المثال في العطاء وبرز بشكل كبير في كل المحطات التي خاضها نادي باب الجديد في الموسم المنصرم غير أن الفنيات ليست كل شيء وراء هذا اللاعب الذي لم يحظ بالمكانة التي يستحق إعلاميا وأيضا رياضيا.. صابر مر بالترجي الرياضي فكان غير مرغوب فيه رغم سعة إمكانياته فاحترف بايفيان الفرنسي بعد جولات بين الضاحية الجنوبية والبطولة الليبية لينتهي به المطاف بالعملاق الأوروبي أولمبيك مارسيليا.. ومن الجنوب الفرنسي عاد صابر خليفة إلى تونس وانتظر الجميع أن يفشل في تجربته مع نادي باب الجديد كغيره من العائدين اثر تجربة احترافية على غرار زهير الذوادي وأسامة الدراجي ورضوان الفالحي وغيرهم.. إلا أنه كذب الجميع وأنهى الموسم بطلا للهدافين ليكون أبرز المساهمين في تتويج السنة الماضية.. إضافة ابن الملعب القابسي لم تقتصر على الجانب الرياضي بل كانت أيضا في نواح أخرى أكثر أهمية وذلك على الصعيد الإنساني ومبادراته منذ السنة الماضية في الإحاطة بالمجموعة تجعل منه لاعبا فوق العادة.. صابر خليفة كان في الفترات الحرجة يجمع اللاعبين ويشحذ من هممهم بل أنه استضافهم مع مسؤولي الفرع على نفقته الخاصة وذلك بغاية تخفيف الضغط الناتج عن تتالي المباريات.. هذا الموسم كانت وضعية الأحمر والأبيض أكثر تعقيدا من السنة الماضية في غياب مشرفين على فرع الكرة بعد التخلي عن يوسف العلمي ومنتصر الوحيشي فلم يجد اللاعبين سوى خليفة ليكون المؤطر والحاضن.. خليفة قام بجمع الأموال من زملائه ليقدمها إلى عملة الحديقة قبل يومين من عيد الأضحى بعد أن لاحظ سوء الحال كما قام بتقديم أموال على شكل تسبقة إلى زملائه الشبان من أصحاب الأجور الهزيلة حتى يتمكنوا من الإنفاق إلى حين تسوية وضعياتهم.. والأكيد أن الكثيرين لاحظوا كيف استضاف خليفة أجانب الفريق بمنزله في قابس بعد أن غاب المسؤولون وتخلفوا عن أداء دورهم خلال عيد الأضحى الماضي..