mercredi 13 septembre 2017
08:18

الرياحي ونظرية المؤامرة!!

Partager
إضغط جام على هذه الصفحات وستصلكم كل أخبار النادي الإفريقي
ساءت أحوال النادي الافريقي.. وساءت معها وضعية رئيسه سليم الرياحي الذي أدار له الحظ ظهره مؤخرا باعتبار ان النتائج لم تكن في مستوى الامال والانتظارات ما يعتبر نكسة بالنسبة إلى الرياحي الذي راهن على النتائج الرياضية ليحقق مكاسب «سياسية»!! ومصاعب الافريقي تزيد من معاناة الرياحي الذي تحاصره الضغوطات من كل جانب وتهدد مستقبله «الرياضي والسياسي» على حدّ سواء.. وهو يخشى بالأساس ان ينهار الجدار الذي يحميه والذي يمثله «جمهور الافريقي» فتصبح ايامه معدودة... واليوم من الواضح أن الأجواء صلب الفريق متوترة الى أبعد حدّ ما جعل عديد الأحباء يتحدثون عن «مؤامرة وصابوطاج».. ومن الواضح تماما أن عدة أطراف تريد ضرب رضا الدريدي الرجل القوي حاليا وحليف الممرن سيموني لأنها تعتقد انه تغوّل وأصبح رقما صعبا.. والرياحي نفسه يعتبر «نظرية المؤامرة» لذيذة.. وهي تروق له ولحاشيته وتعطيه إنطباعا ـ خاطئا مع الأسف ـ بأنه أذكى وأقوى من خصومه وأنه يعرف كل شيء!! ولكن سليم الرياحي خائف ومتردد وحائر.. وهو يخشى على مستقبله.. ولا يثق إلا في قلة قليلة من حاشيته... ومن يخاف محيطه لا يمكن أن يفكر في التغيير مهما كان وضعه بائسا!! والممرن سيموني وجه «رسالة مشفرة» نسبيا اثر الهزيمة ضد الشبيبة عندما قال «أتمنى ان يغضب اللاعبون مثلما أنا غاضب» بما معناه ان بعض اللاعبين لم يبدوا الغيرة والحماس والخوف اللازمة على ألوان النادي!!! سيموني قالها بطريقة غير مباشرة وباعتقادنا ان قول الحقيقة وازعاج الناس افضل من الكذب لإرضائهم.
cliquer sur les deux annonces une seule fois pour fermer cette fenêtre


0 commentaires:

Enregistrer un commentaire