إضغط جام على هذه الصفحات وستصلكم كل أخبار النادي الإفريقي
استهلّ النادي الإفريقي أمس المرحلة الثانية من التحضيرات للموسم الجديد والتي ستكون حاسمة لمعرفة الخيارات الفنيّة ولكنّها أيضا قد تكون حاسمة في معرفة مدى قدرة الفريق على التعامل مع الوضعيّات الدفاعيّة.
فخلال الموسم الماضي قبل الفريق أكثر من 30 هدفا خلال المواعيد الرسميّة وهو معدّل غير مسموح بأن يتكرّر من جديد ونسبة عالية من هذه الأهداف كانت إثر كرات ثابتة. وطبعا فإن الحلّ لهذا المشكل يصعب العثور عليه في توقيت سريع لأن المشكل يهمّ التنظيم الدفاعي ككلّ ومقابلة وفاق سطيف كشفت أن الإفريقي يعاني من مشاكل دفاعيّة ولكن لا يمكن اعتماد تلك المقابلة مقياسا لأن الإفريقي لم يكن في وضع بدني جيّد خلال المباراة الودية.
وهناك توجّه إلى البحث عن مدافع جديد لدعم المجموعة الحالية ولكن لا نعتقد أن ذلك سيحلّ المشكل في ظلّ عدم وجود لاعب قوي قادر على التعامل مع مختلف العمليّات مثلما كان يفعل الراقد مع الترجي وكوم مع النجم الساحلي وهذا هو مشكل الإفريقي الأساسي والمجموعة الحالية هي عناصر ربط أكثر من أن تكون عناصر افتكاك وبناء للهجوم لهذا نعتقد أن الإفريقي مطالب خلال المرحلة القادمة بالبحث عن لاعب قادر على القيام بهذه المهمّة بدل البحث عن مدافع جديد سيعاني بدوره من غياب التغطية والمساندة.
دعم الاحتياط
من المفترض أن ينهي الإفريقي ترتيبات تمديد عقد عماد المنياوي لمدّة موسم إضافي وهذا يعني محافظة الفريق على جلّ العناصر الهجوميّة التي كانت حاضرة خلال الموسم الماضي بما في ذلك صابر خليفة وماليك توري وسيف الدين الجزيري وبسّام الصرارفي.
والمنياوي يعلم أنّه لن يكون أساسيّا إلا خلال مناسبات قليلة ولكن ذلك لا يمنع من القول أن مواصلته التجربة ستفيد الإفريقي فقد كان هذا اللاعب حاسما في عديد المناسبات ولولا سوء الحظ لفرض نفسه خلال الموسم الماضي نجما جديدا في الإفريقي خاصة خلال دربي الذهاب عندما ضاعت عليه فرصة افتتاح النتيجة.
خليفة على اليسار؟
انتداب جاك بيسون يعني آليّا أنّه سيكون قلب هجوم النادي الإفريقي خلال الموسم القادم باعتبار أن الفريق بحاجة إلى لاعب كلاسيكي في مقدّمة الهجوم ولكن هذا يعني تنافسا مع صابر خليفة الذي أنهى الموسم في دور قلب هجوم.
ومن الواضح أن اليعقوبي سيكون مجبرا إمّا على التعويل على خليفة في دور جناح أيسر أو إعادته إلى المركز الذي شغله مع فريق إيفيون أي مهاجم ثان وهو مركز ملائم خليفة كثيرا خلال الفترة الماضية.
الانتدابات لم تنته
رغم أن الإفريقي لم يدخل بشكل رسمي في مفاوضات مع لاعبين جدد إلا أن ذلك لا يعني أن الفريق لن ينتدب لاعبين إضافيين فالإفريقي استعاد لاعبيه المعارين وضمّ ثلاثيا حرّا من كلّ ارتباط وهم فخر الدين الجزيري ومختار بلكثير (الدفاع) وجاك بيسون (مهاجم) ودون ذلك فإن الفريق لم ينه بعد ترتيبات التعاقد مع أي لاعب جديد.
ونعتقد أن خروج الثلاثي المالي ديارا وتوري وكوليبالي سيفرض على الفريق ضمّ لاعبين اثنين على الأقل الأول في وسط الميدان والثاني في الرواق لتعويض خسارة اللاعبين خاصة وأن الفريق يملك الان 3 عناصر أجنبيّة وبالتالي لا بدّ من البحث عن عناصر تونسيّة يمكنها المساعدة على صنع الفارق.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire