mercredi 10 février 2016
03:49

آخر أخبار الإفريقي الرسمية و السرية بعض الشيء :

Partager
إضغط جام على هذه الصفحات وستصلكم كل أخبار النادي الإفريقي
الرياحي ارتكب بعض الأخطــاء لكنه أنقــذ الافريقــي من كــارثة بطولتـــــنا تعــــــــيش كذبة اسمهـا «الاحتراف» النجم هو الأفضل… هيمنته ستتواصل و«جنيح الصغير» استفاد من تحاليلي التحليل يوفّر المال والشهرة… لكن لا يغنيني عن «الملاعب» تمرد اللاعبيـن على المنتخـب «فضيحـة» وعلى المـدرب تحمّل مسؤوليته مسيرته الاستثنائية مع فريق «الشعب» معروفة، وتحاليله الفنية في التلفزات المحلية والعربية مسموعة. وطرق ضيفنا أبواب المجد مع الافريقي خلال تسعينات القرن الماضي. وكان شاهدا على الرباعية التاريخية مع المدرب الخالد في ذاكرة الجمهور الكبير للفريق العريق «بلاتشي». وتقمص أزياء الـ«نسور». ولعب جنبا إلى جنب مع عمالقة الكرة التونسية أمثال طارق والهرقال وبن يحيى ومعلول… هذا كلام قليل عن لاعب ومحلل فني كبير ومشهور وهو سمير السليمي المولود في عائلة توارثت عشق الجلد المدور، وحب الأحمر والأبيض. وقد عاد سمير مؤخرا من قطر لأخذ قسط من الراحة، فإستغلت «الشروق» هذه الفرصة لمحاورته. وفتحت معه كل الملفات الممكنة. بين التدريب والتحليل يراكم سمير السليمي تجربة طويلة اكتسبها في الميادين كلاعب وكمدرب. وكان يشق طريقه بثبات نحو النجومية في عالم التدريب، لكنه اختار دون سابق انذار أن يسلك نهجا آخر وهو التحليل الفني ظنا منه أن هذه الخطوة ستكون مؤقتة. وسيعود على إثرها إلى الملاعب غير أنه «تورط» من حيث لا يعلم. وطالت إقامته في استوديوهات التحليل أكثر من اللازم. وقد كان من الواضح أن ضيفنا يعيش بين نارين في الوقت الراهن، ذلك أنه «تفنن» في التحليل، لكن قلبه مازال معلقا في الميادين. ويقول سمير عن حالة التشتت التي يشعر بها: «لقد اقتحمت عالم التحليل الفني منذ سنة 2008. وراهنت على تجربتي الكبيرة مع الافريقي والمنتخب وأيضا في ميدان التدريب لتقديم تحاليل فنية راقية وعميقة، وأفكارا بناءة قد تساهم في وضع الإصبع على مواطن الداء، وكذلك عرض الحلول الكفيلة لتدارك النقائص الفنية في الجمعيات والمنتخبات، وتنبيه اللاعبين إلى سبل الرشاد وطريق النجاح… ومن المعلوم أن التلفزات المحلية فتحت لي الأبواب على مصراعيها للعمل بصفة منتظمة في ميدان التحليل الفني. وخضت عدة تجارب مهمة مع «نسمة» والتلفزة الوطنية و«حنبعل»… وبمرور الأيام والأعوام استسلمت للأضواء. وأصبحت عاجزا عن العودة إلى الميادين خاصة بعد أن نضجت تجربتي. وارتفعت أسهمي في التحليل. واستقطبتني إحدى أهم وأكبر المؤسسات الإعلامية التي تستحوذ على نصيب الأسد من حقوق بث المقابلات الرياضية في العالم وهي قنوات «بان سبور». ولا يخفى على أحد أن قنوات الناصر الخليفي تتمتع بصيت كبير. وتمنح العاملين فيها شهرة واسعة. كما توفر لهم كل الوسائل لتقديم مادة رياضية عالية الجودة، وهذا فضلا عن الامتيازات المالية المغرية. ولا ننسى أننا نعمل مع كبار اللاعبين والمحللين الفنيين في العالم. وأعتقد شخصيا أن التحليل الفني في مؤسسة ذكرها على كل لسان، وفي كل مكان يغري بمواصلة المشوار طالما أن هذه المهنة تضمن الشهرة والرفاه والمال. وتجعل صاحبها بمنأى عن المشاكل والضغوطات التي يعيشها يوميا المدرب، ولكن رغم كل هذا الامتيازات والاغراءات، فإنني أشعر بلهفة كبيرة، ورغبة منقطعة النظير للرجوع إلى عالم التدريب في أقرب الآجال بعد أن سرق مني التحليل وقتا كثيرا حتى أن ذكر اسمي في الأوساط الرياضية أصبح يقترن بالتحاليل الفنية فحسب. وبت أخشى على مسيرتي التدريبية. بقي أن نشير إلى أن الكفاءات التونسية فرضت نفسها بقوة في الإمارة القطرية التي وجدنا فيها حفاوة كبيرة، ومعاملة مميزة. ولاحظت شخصيا أننا المحللين الفنيين والمعلقين والإعلاميين التونسيين… في قطر يتحدثون كرة فحسب. ولا تهمهم مطلقا بقية المسائل كالسياسة … وغيرها من المواضيع الجانبية.
cliquer sur les deux annonces une seule fois pour fermer cette fenêtre


0 commentaires:

Enregistrer un commentaire