dimanche 17 janvier 2016
04:24

النادي الإفريقي:«ميركاتو» دون المطلوب... و«المويهبي» في المكتوب

Partager
إضغط جام على هذه الصفحات وستصلكم كل أخبار النادي الإفريقي
أسدل الستار ليلة أمس على الميركاتو الشتوي الذي كان هادئا إلى درجة كبيرة ولم يعرف صفقات مدوية، جماهير الأحمر والأبيض انتظرت الساعات الأخيرة من يوم الجمعة لسماع أخبار مفرحة ولكن الحصاد لم يكن في مستوى الأمال بما أن هيئة سليم الرياحي لم تبرم إلا صفقتين وفوّتت في المقابل في أكثر من إسم يأتي الجزائري هشام بالقروي الذي غادر الفريق «بلوشي» في قرار غريب وعجيب من الرجل الأول في الفريق الذي كان بإمكانه الاستفادة ماليا منه بما أن للّاعب أكثر من عرض خارجي. بطل الموسم الماضي تعاقد بصفة رسمية مع المدافع النيجيري هارون أوبانور ومتوسط ميدان تي.بي.مازمبي المالي بوبكر ديارا اللذين سيكونان مؤهّلين للعب مع الفريق انطلاقا من مواجهة الكأس فيما غادر الفريق كل من بالقروي وعلاء بن دحنوس وعلاء البوسليمي وأشرف الزيتوني وماليك توري وحسين منصور. أين المهاجم؟ قلنا إنّ حصاد هيئة الرياحي في الميركاتو الشتوي كانت ضعيفة للغاية حيث انتظر الجميع التعاقد مع «رأس حربة» صريح لتعويض يوهان توزقار الذي انتهى موسمه بسبب إصابة في الركبة، ولكن الهيئة فضلت التعاقد مع مدافعين وتناست أو تغافلت تعزيز القطاع الأمامي الذي كان من بين نقاط الضعف في الشطر الأول من البطولة والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو من سيشغل خطة المهاجم الصريح فسيف الدين الجزيري لم يستقرّ على حال وأدائه متغير من مواجهة إلى أخرى وكذلك الشأن بالنسبة لعماد المنياوي الذي خفت بريقه بشكل ملحوظ في مرحلة الذهاب ونفس الحال للمهاجم لسعد النويوي الذي لم ينجح في تقديم الإضافة وظل عبئا ثقيلا على الفريق، وضعية ستحمل صابر خليفة كل أعباء الخط الأمامي إلا إذا كان لرود كرول رأي آخر ونجح في العثور على موهبة من النخبة. سليم الرياحي فاوض أكثر من مهاجم وروّج لتعاقد من الحجم الثقيل ولكنه لم يف بوعده ومرّ بجانب الميركاتو. «الرياحي» أفشل صفقة «عودية» من بين الأسماء التي كانت قريبة من الحديقة، نجد المهاجم الجزائري محمد أمين عودية الذي كان متحمسا لحمل قميص الإفريقي وقد حجز تذكرة السفر إلى تونس ولكنه عدل عن القدوم في اللحظات الأخيرة بعد أن عامله الرياحي بشيء من التعالي ولم يعره الأهمية التي يستحقها فتراجع عن قبول العرض وخيّر الاستمرار مع فريقه الجزائري. عودية كان بالإمكان أن يكون حلا كبيرا للهجوم الأحمر والأبيض ولكن الرياحي كان له رأي آخر واختار التعامل مع رموز فشل تعودت استغلال هذه الفرص لترويج بضاعة «مضروبة» فكانت النتيجة سلبية.
cliquer sur les deux annonces une seule fois pour fermer cette fenêtre


0 commentaires:

Enregistrer un commentaire