mardi 22 décembre 2015
04:27

هذا الإسم أول المطلوبين لكن ماذا عن دجابو ؟

Partager
إضغط جام على هذه الصفحات وستصلكم كل أخبار النادي الإفريقي
مرة أخرى تجري الرياح بما لا تشتهيه أهواء جماهير ومسؤولي النادي الإفريقي وذلك بعد أن تعرّض الفريق عشية الأحد إلى هزيمة جديدة ضد نجم المتلوي هي الخامسة في العداد منذ انطلاقة الموسم الرياضي الجديد. عثرة جديدة أنهت منطقيا أمل المحافظة على اللقب وأكدت الطريق المظلم الذي يسير فيه نادي «الشعب» نتيجة الاختيارات العشوائية لنبيل الكوكي والأخطاء الكارثية التي وقع فيها رئيس النادي سليم الرياحي الذي لم يستثمر على الوجه الأكمل عوامل النجاح في الموسم الماضي بل عمل على محوها وتدميرها فكانت النتيجة حصادا هزيلا لم يعرفه الفريق منذ تأسيسه. العثرة الجديدة جاءت لتؤكد عجز المدرب نبيل الكوكي عن تغيير واقع الأمور وعن إيجاد الحل للخروج من النفق وهو ما سيجعله كبش الفداء الذي ستعلق عليه الهيئة أو بالأحرى ما تبقى منها خيباتها المتتالية وغيابها المحير الذي شرع لفوضى كبيرة في فرع الأكابر وحالة غير مسبوقة من عدم الانضباط تجسمت بوضوح في ارتفاع ميزان عدد من اللاعبين وفي تغيب غير مبرر للبعض الآخر وتمارض شق آخر وهو ما يفرض تدخلا سريعا حتى لا يخسر الفريق الجمل بما حمل وحتى لا تكون إطلالة الفريق في دوري أبطال إفريقيا مخجلة كعروضه الحالية في البطولة. مرة أخرى نعود للحديث عن حارس المرمى فاروق بن مصطفى لنشير إلى مسؤوليته في الهدف الذي قبلته شباكه في مباراة الأحد، حيث اكتفى الأخير بتسجيل حضوره دون أن يكلف نفسه مشقة الارتماء عله ينجح في تحويل مسار كرة «باسيرو» التي ضاعفت من ألام الفريق، وإن كنّا نقدر مرور الحارس الدولي بظرف صعب وبفترة فراغ طالت أكثر من اللزوم فإن مصلحة الفريق باتت تفرض إراحته والتفكير في انتداب حارس جديد يفرض عليه وعلى الدخيلي منافسة كبيرة، وفي هذا المجال عاد التفكير بجدية في انتداب حارس الترجي الجرجيسي أشرف كرير الذي كان قريبا من الحديقة في الصائفة الماضية لولا إفرازات المباراة الختامية التي جمعت الناديين والتي توج على إثرها الإفريقي بطلا للموسم. كرير يمتلك من المؤهلات ما يجعله حارسا أمينا للشباك ولكن قبل التفكير في التعاقد معه على المسؤولين التفكير في التعاقد مع مدرب حراس كفء لأن عادل الهمامي ومع احترامنا لشخصه لم يكن يوما حارسا كبيرا ولا ينتظر منه تطوير أداء الحراس الذين يتدربون تحت إمرته. قلنا أن الطريقة التي تدار بها الأمور في الفريق تطرح أكثر من تساؤل وإلا كيف يمكن تفسير الغياب الطويل وغير المبرر لعبد المومن جابو الذي من المفروض أن يكون في الوقت الراهن على ذمة الإطار الفني، ولكن «ميسي» الجزائر يواصل الإقامة في بلاده والسبب مادي بالأساس ولا يعود إلى مسألة تجديد جواز سفره كما يسوق له مسؤولو الفريق. «ماموش» احتج على عدم حصوله على مستحقاته المالية ورفض العودة إلى تونس قبل الحصول عليها، فهل سيتم تسوية الإشكال أم أن الهيئة ستواصل تجاهله؟

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire