الرّياحي مصرّ على التغيير

Partager

إضغط جام على هذه الصفحات وستصلكم كل أخبار النادي الإفريقي

يبدو أن الرياحي قد حسم أمره ومصرّ على التغيير فما يتسرّب من كواليس المحيط القريب منه يثبت أن رئيس الإفريقي ذاهب في مسعاه إلى تفويض صلاحيّاته إلى أسماء جديدة سواء بالنسبة إلى خطّة المدير الرياضي أو المدرّب أو الاثنين معا فلا أحد يسلم من قرارات الرياحي الذي أقال في سنة ٢٠١٣ كامل الطاقم المشرف على فريق الأكابر بداية بالمدرّب ومرورا بمختلف الأطراف الأخرى ولهذا فلا غرابة أن يقوم الرياحي بتصرّف مشابه خلال هذه الأيّام. والمعطى الثابت الاخر بالنسبة إلى سليم الرياحي هو أنه عادة ما يميل إلى التعاقد مع الأسماء التي تعمل في البرامج التلفزيّة فقد اختار سابقا فتحي العبيدي بعد أن شاهده في الأحد الرياضي ثم اختار منذر الكبيّر الذي كان يحلّل المقابلات ثم اختار منتصر الوحيشي أيضا الذي برز في الأحد الرياضي ولهذا فإن الرياحي قد يختار لاحقا أحد المحلّلين التلفزيين مثل عادل السليمي أو شقيقه سمير السليمي أو قيس اليعقوبي. والرياحي يبحث دائما عن الضمانات الجماهيرية في المقام الأول لتفادي غضب الجماهير بالأساس وانتقادها لمختلف القرارات. بداية الأسبوع القادم حاسمة باشر الرياحي بنفسه الاتصالات لتقويم موسم الفريق من خلال التباحث مع عدد من الأسماء وهذه الاتصالات تبدو باعتقادنا غير مفهومة فكأن الرياحي يبحث عن مبرّرات لإدخال التحويرات وبالتالي قد لا يكون مقتنعا بقراراته ولكن المشكل هو أنّه بهذه الطريقة سيخسر الكثير من الوقت وكان عليه في البداية أن يجلس إلى المعنيين بالأمر. والان وقد بدأت الاتصالات فإن الصورة تتّضح نسبيّا وهو أن الرياحي قد يقيل دانيال سانشاز ولا يمدّد التحربة مع الوحيشي وهو أمر بدأ يتّضح يوما بعد يوم ولكن مع الرياحي لا توجد أشياء مضمونة. وللإشارة فإن عقد الوحيشي ينتهي في جوان الحالي أمّا عقد دانيال سانشاز فيمدّد بصورة اليّة في حالة ما إذا حصل الفريق على أوّل مركزين وبالتالي ومن الناحية القانونيّة فإن سانشاز سيواصل مهامه بناء على العقد ولكن لا نعتقد أن الرياحي سيمدّد التجربة مع المدرّب الفرنسي.